أكد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، أهمية الصحف الورقية، مشددا على أنها أول من يبدأ بها يومه في تصفح الأخبار.
وقال خلال مشاركته أمس (الثلاثاء) في الجلسة الأولى من منتدى مسك للإعلام، بعنوان (توظيف الإعلام في التصدي للفوضى وتعزيز الاستقرار)، بفندق الريتز كارلتون الرياض، «لا يمكن في وقتنا الحاضر منع المعلومة أياً كان مصدرها، فهناك تسريبات ليس في منطقتنا فحسب، بل في العالم أجمع، ومسألة السيطرة على المعلومات أمر صعب جدا، والأفضل أن يتم وضع قوانين لمن يدلي بمعلومات، وتسريبات مضللة».
وطالب الأمير تركي الفيصل، الشباب السعودي، بالدفاع عن وطنهم في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة الحفاظ على القيم التي تميز المجتمع، والمحافظة عليه، وحماية المجتمع من الأفكار الدخيلة عليه التي لا تتناسب مع المجتمع وقيمه.
وأضاف «أنتم المستقبل وما نطمح أن تصلوا بنا إلى ما نرجوه من طموحات، رواد المستقبل أهنئ نفسي قبل أن أهنئكم بطموحاتكم وتطلعاتكم، وأتمنى من الله أن يعطيني العمر لأراها».
واقترح إغلاق كل وزارات الإعلام في البلدان العربية، لأنه لم يعد لها فائدة بل ربما تكون عائقا أمام المصلحة العامة، بعدما تغير الوضع وبات الإعلاميون أكثر تأثيرا من المؤسسات الإعلامية الرسمية، وقال «أرجو المعذرة من الأخ تركي الشبانة الذي تعين جديدا كوزير للإعلام».
وتطرق خلال الجلسة إلى خطورة التعاطي مع الإعلام، بدون التثبت والتحقق من صدق المعلومة، إضافة إلى الخطر الكبير مما تسببه الحروب السيبرانية التي تؤدي إلى ما هو أسوأ من ناحية التدمير.
ولفت تركي الفيصل إلى أن لديه حسابا في تويتر بمسمى مجهول، رافضا الكشف عن هويته، وقال «لا أغرد بل استمتع بتغريدات الآخرين».
واستبعد الأمير تركي الفيصل أن تكون السعودية تمكنت حتى الآن من إعطاء الصورة الصحيحة عن المجتمع السعودي، وقال «أمامنا طريق طويل لبلوغ هذا الهدف ونشاهد مؤسسات حكومية في طرق هذا الطريق الصحيح للانفتاح على العالم ودعوة الآخرين للمجيء للمملكة، وأعتقد أن أي إنسان يأتي للمملكة لا يتركها إلا وقد تغير رأيه فيها إيجابيا».
وقال: نحن الآن نسير على الطريق الصحيح، والانفتاح على العالم، كما أننا قمنا ولا نزال نوجه الدعوات للعالم قاطبة حتى يأتوا ويروا المملكة، والمجتمع على صورته الحقيقية، صورة التسامح، ونحن بهذا الصدد أقمنا البرامج المختلفة، واستضفنا الشباب من مختلف أنحاء العالم، ووجهنا الدعوات لهم، لحضور المهرجانات المختلفة التي تقام على أرض المملكة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مهرجان شتاء طنطورة الناجح بكل المقاييس، لافتا إلى أن هذا النهج سيوصلنا لنقل الصورة الحقيقية عن المملكة.
واستذكر حادثة له خلال عمله سفيرا في بريطانيا، إذ اتضح له أن الإعلام البريطاني، في حالة أي حدث في السعودية، لديه قوائم بخبراء من دول معادية، يعود إليهم، فيما ليس هناك أي سعودي في تلك القوائم، ونجح في أن يتواصلوا مباشرة مع السفارة في أي حدث.
يذكر أن فعاليات منتدى مسك للإعلام يأتي هذا العام تحت شعار «التشجيع على الإبداع»، بمشاركة 47 متحدثاً مهتماً بالشأن الإعلامي من 13 دولة حول العالم، لمناقشة دور الإعلام ومنصاته في تغيير أساليب الحياة ونقل التجارب والأفكار وتعزيز التواصل واستكشاف الفرص المتاحة أمام الشباب المبدعين، وتسريع نقل المهارات إلى الشباب الواعدين، من خلال العديد من الجلسات والحلقات الحوارية، وورش العمل التي يقدمها متخصصون في مجال الإعلام.
ويأتي انعقاد المنتدى امتداداً لمبادرات المركز المتواصلة في تمكين الشباب والفتيات في المملكة وتطوير مهاراتهم في مجالات الإعلام.
ويعكس المنتدى ريادة المملكة في الحوار العالمي حول مستقبل الإعلام من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح، والحوار مع مطوري المحتوى الإعلامي، لتوفير منصة تفاعلية تتيح للحضور التواصل المباشر مع خبراء الإعلام ومختصي الاتصال.
وقال خلال مشاركته أمس (الثلاثاء) في الجلسة الأولى من منتدى مسك للإعلام، بعنوان (توظيف الإعلام في التصدي للفوضى وتعزيز الاستقرار)، بفندق الريتز كارلتون الرياض، «لا يمكن في وقتنا الحاضر منع المعلومة أياً كان مصدرها، فهناك تسريبات ليس في منطقتنا فحسب، بل في العالم أجمع، ومسألة السيطرة على المعلومات أمر صعب جدا، والأفضل أن يتم وضع قوانين لمن يدلي بمعلومات، وتسريبات مضللة».
وطالب الأمير تركي الفيصل، الشباب السعودي، بالدفاع عن وطنهم في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة الحفاظ على القيم التي تميز المجتمع، والمحافظة عليه، وحماية المجتمع من الأفكار الدخيلة عليه التي لا تتناسب مع المجتمع وقيمه.
وأضاف «أنتم المستقبل وما نطمح أن تصلوا بنا إلى ما نرجوه من طموحات، رواد المستقبل أهنئ نفسي قبل أن أهنئكم بطموحاتكم وتطلعاتكم، وأتمنى من الله أن يعطيني العمر لأراها».
واقترح إغلاق كل وزارات الإعلام في البلدان العربية، لأنه لم يعد لها فائدة بل ربما تكون عائقا أمام المصلحة العامة، بعدما تغير الوضع وبات الإعلاميون أكثر تأثيرا من المؤسسات الإعلامية الرسمية، وقال «أرجو المعذرة من الأخ تركي الشبانة الذي تعين جديدا كوزير للإعلام».
وتطرق خلال الجلسة إلى خطورة التعاطي مع الإعلام، بدون التثبت والتحقق من صدق المعلومة، إضافة إلى الخطر الكبير مما تسببه الحروب السيبرانية التي تؤدي إلى ما هو أسوأ من ناحية التدمير.
ولفت تركي الفيصل إلى أن لديه حسابا في تويتر بمسمى مجهول، رافضا الكشف عن هويته، وقال «لا أغرد بل استمتع بتغريدات الآخرين».
واستبعد الأمير تركي الفيصل أن تكون السعودية تمكنت حتى الآن من إعطاء الصورة الصحيحة عن المجتمع السعودي، وقال «أمامنا طريق طويل لبلوغ هذا الهدف ونشاهد مؤسسات حكومية في طرق هذا الطريق الصحيح للانفتاح على العالم ودعوة الآخرين للمجيء للمملكة، وأعتقد أن أي إنسان يأتي للمملكة لا يتركها إلا وقد تغير رأيه فيها إيجابيا».
وقال: نحن الآن نسير على الطريق الصحيح، والانفتاح على العالم، كما أننا قمنا ولا نزال نوجه الدعوات للعالم قاطبة حتى يأتوا ويروا المملكة، والمجتمع على صورته الحقيقية، صورة التسامح، ونحن بهذا الصدد أقمنا البرامج المختلفة، واستضفنا الشباب من مختلف أنحاء العالم، ووجهنا الدعوات لهم، لحضور المهرجانات المختلفة التي تقام على أرض المملكة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مهرجان شتاء طنطورة الناجح بكل المقاييس، لافتا إلى أن هذا النهج سيوصلنا لنقل الصورة الحقيقية عن المملكة.
واستذكر حادثة له خلال عمله سفيرا في بريطانيا، إذ اتضح له أن الإعلام البريطاني، في حالة أي حدث في السعودية، لديه قوائم بخبراء من دول معادية، يعود إليهم، فيما ليس هناك أي سعودي في تلك القوائم، ونجح في أن يتواصلوا مباشرة مع السفارة في أي حدث.
يذكر أن فعاليات منتدى مسك للإعلام يأتي هذا العام تحت شعار «التشجيع على الإبداع»، بمشاركة 47 متحدثاً مهتماً بالشأن الإعلامي من 13 دولة حول العالم، لمناقشة دور الإعلام ومنصاته في تغيير أساليب الحياة ونقل التجارب والأفكار وتعزيز التواصل واستكشاف الفرص المتاحة أمام الشباب المبدعين، وتسريع نقل المهارات إلى الشباب الواعدين، من خلال العديد من الجلسات والحلقات الحوارية، وورش العمل التي يقدمها متخصصون في مجال الإعلام.
ويأتي انعقاد المنتدى امتداداً لمبادرات المركز المتواصلة في تمكين الشباب والفتيات في المملكة وتطوير مهاراتهم في مجالات الإعلام.
ويعكس المنتدى ريادة المملكة في الحوار العالمي حول مستقبل الإعلام من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح، والحوار مع مطوري المحتوى الإعلامي، لتوفير منصة تفاعلية تتيح للحضور التواصل المباشر مع خبراء الإعلام ومختصي الاتصال.